الاثنين، 18 يوليو 2011

حلم سويسى

حوار بيدور في دماغي
.
.
.
ليه ما اصحاش من النوم انزل من البيت على محطة مترو فيصل .. اقطع تذكرة وربع ساعة ابقي في السويس ... اخلص شغلى .. ارجع من نفس الطريق ..
بالليل انزل على الكورنيش الاقيه احلى من طرح البحر بتاع بورسعيد .. او اروح سينما نضيفة اتفرج على فيلم .. اعدي على قهوة الاقيها فاضية لأن الشباب بيشتغلوا في السخنة ورادي ومش فاضيين للقعده على القهاوى.. افتح الحنفيه اشرب من غير ما انزعج لأن الميه بيضا من الكلور وريحتها متعبه .. الطرق تبقي نضيفه ومتسفلته والشوارع بتبرق من النضافه ..
مش كتير والله ده حلم بسيط للسويس ...
......
ممكن اشوف الحلم ده بيتحقق قبل ما اموت ؟؟

الأربعاء، 29 يونيو 2011

أمن مركزى



في البدء كانت الشرطة 
لماذا تم اختيار يوم 25 يناير لبداية الثورة ؟؟

بداية أنا لست ضد الشرطة ولكنني ضد ممارسات الشرطة 
في الأصل ما هي مهمة جهاز الشرطة بأي دولة .... 
اجمع الكل علي مهمتان اساسيتان ( الحماية والخدمة ) ولكن في المحروسة للشرطة استخدامات أخري..


اعلم ان كتاباتي ربما تكون انفعاليه تبعا للموقف اليوم ولكنني اردت ان اكتب عن الشرطة منذ فترة ولكن فترة الهدنة انتهت على ما اعتقد لذا وجب على ان اكتب بالرغم من ااني اثرت الابتعاد قليلا ومتابعة الوضع مثل باقي الناس.

انا من جيل الراحل اللواء زكى بدر الذى كان أول من أصدر أمرا بضرب النار على من لا يتجاوب مع تعليمات الأمن 
وكان ذلك في ظروف خطيرة " مكافحة الارهاب " ... ولكنني لم أري أسواء من حبيب العادلي كوزير للداخلية .. حيث تم تسييس الجهاز بكامله .. بداية من امن الدولة وانتهاءا بتزوير صناديق الانتخابات .


اذكر أمن الجامعة .. اذكر سيارات الدورية " الأتاري كما اطلقنا عليها " .. أذكر جارى الشاب وهو يتم اقتياده من منزله ليلا الى جهة غير معلومة لي لمجرد انه يطلق لحيته ويرتدي جلبابا قصيرا ...

في يوم 25 يناير كانت المظاهرات موجهة ضد ممارسات حبيب العادلي وتم اختيار يوم عيد الشرطة خصيصا لنزول المظاهرات
ورأينا كيف تعامل الأمن مع الموقف " بمنتهي القذارة " مما خلف 3 شهداء في يوم 25 يناير في محافظتي ... نعم أنا من السويس.
وعليه فأنا اشعر بمرارة مما يحدث اليوم .
واليوم بعد مرور 5 اشهر علي بداية الثورة لم يتغير شئ .. فقط اخذت الشرطة استراحة لتعود اليوم بكامل قوتها وشراستها متناسية دم الشهداء ومتناسية مهمتها " الامن - الخدمة " ...

ما حدث في ماسبيرو من تفريق لأهالي الشهداء ثم مطاردتهم حتي مسرح البالون .. مرورا بالوقفة امام الوزارة وانتهاء بالوضع الآن في ميدان التحرير يعيدني لما قبل الثورة ثانيا .


ميدان التحرير منذ بضعة لحظات 11.30 م 28 يونيو 2011
 
لا اعلم مالذى حدث حرفيا ولكنني اري انه عنف مفرط وغير مبرر في مواجهة مظاهرة .. بمعني أسلحة أمام ايدي خاوية ولعل هذا الفيديو اكبر دليل علي ذلك ... 
اسلحة .. قوة .. اليكتريك في مواجهة ماذا ؟؟


ولكنني اعلم الدافع
انه دم الشهداء


اري ان الحل الوحيد هو تفكيك الجهاز بأكمله ..
تفكيك نظام الأمن المركزي 
وجهاز الأمن الوطني غير معلوم الهوية ولا الاختصاصات 
تغيير السياسات العامة للشرطة وبناءها علي اساس الخدمة والحماية 
ولنا لقاء اخر 
في الميداااااااااان


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة