الاثنين، 13 يونيو 2011

صائد الفراشات


كم هي مرهقة مهنة الكتابة
وانا لست بكاتب محترف
ولكنني رجل عادى
ارى الوطن بأعين الشارع
وليس من فوق برج عاجى.


لست من هواة التنظير السياسى 
ولا من انصار التحزب 
جل ما اريده هو أن اعامل كمواطن درجة أولى في بلد مستقر.


منذ أن بدأت الثورة 
تجددت الأحلام 
وبعثت من جديد
في شكل فراشات
وصارت هوايتي الجديدة 
صيد الفراشات.

فراشات الاخبار
والافكار
والاحلام
والاسرار
ثم أتت اليعاسيب
الفتنة
والتفسخ.
وصرت محتارا.!.

كل ما وددت فعله هو صيد الفراشات
لاجمع يرقات لوطن بداخلي
مزقته سنوات عجاف
ولم يأت يوسف الصديق بعد
ولكن الحلم موجود
كوجود الفراشات.


فمعذرة ان توقفت قليلا
لألتقط انفاسى
فأنا عائد 
عما قريب 
ان شاء الله.

2 التعليقات:

لمسات سمسمية يقول...

رائعة كلماتك يا محمد كعادتك ----

محمد صلاح الدين يقول...

شكرا سمسمية
مرورك وتعليق اسعدني كثيرا عزيزتي.

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة