كم هي مرهقة مهنة الكتابة
وانا لست بكاتب محترف
ولكنني رجل عادى
ارى الوطن بأعين الشارع
وليس من فوق برج عاجى.
لست من هواة التنظير السياسى
ولا من انصار التحزب
جل ما اريده هو أن اعامل كمواطن درجة أولى في بلد مستقر.
منذ أن بدأت الثورة
تجددت الأحلام
وبعثت من جديد
في شكل فراشات
وصارت هوايتي الجديدة
صيد الفراشات.
فراشات الاخبار
والافكار
والاحلام
والاسرار
ثم أتت اليعاسيب
الفتنة
والتفسخ.
وصرت محتارا.!.
كل ما وددت فعله هو صيد الفراشات
لاجمع يرقات لوطن بداخلي
مزقته سنوات عجاف
ولم يأت يوسف الصديق بعد
ولكن الحلم موجود
كوجود الفراشات.
فمعذرة ان توقفت قليلا
لألتقط انفاسى
فأنا عائد
عما قريب
ان شاء الله.
2 التعليقات:
رائعة كلماتك يا محمد كعادتك ----
شكرا سمسمية
مرورك وتعليق اسعدني كثيرا عزيزتي.
إرسال تعليق