الأحد، 5 يونيو 2011

خالد سعيد


يوم غد الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد 

الْحَقِّ الْحَقِّ أَقُوْلُ لَكُمْ أَنَّنِيْ لَسْتُ اكْتُبْ الْيَوْمَ مُزَايِدِا أَوْ مُتَاجِرا بِقَضِيَّةٍ خَالِدٌ سَعِيْدٌ
وَسَأقُصّ عَلَيْكُمْ الْحَقِيقَةِ بِدُوْنِ أَيُّ تَجْمِيْلٍ اوْ مُنَاوَرَةِ .
وَلَكِنَّنِيْ سَأَتَوَقّف لِقِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ عَلَىَ رُوْحِ الْشُّهَدَاءِ أَجْمَعِيْنَ
أَمِيْنٌ
 - مثل سائر المصريين تابعت قضية خالد بكل مآسيها وكانت سببا لدخولى هذا العالم الجديد الذى جعلنى استفيق من غفوه سنوات تحت رماد التغييب العقلى لحكم مبارك وأمن دولته ولا أقول دولتنا .
- بدأت قصتى مع خالد - رحمه الله - في ديسمبر 2010 أى قبل الثورة بأيام قليلة .. دفعتني الظروف السياسية المالحة وخصوصا الانتخابات المشوهة فى اكتوبر 2010 للعودة الى ممارسة السياسة ووجدتني ادخل عالم الفيسبوك وخصوصا صفحة خالد سعيد 
الحق أننى كنت أضيق بممارسات الشرطة ولكنني كنت كباقي الناس صامتا لم اشارك بوقفه او تظاهرة .
- ولكن التيار المتسارع لإرهاصات الثورة والتصعيد لبدء الوقوف امام الظلم جعلني انتبه كثيرا لما يحدث في الخلفية ، الاحتقان الرهيب والخوف من مشروع التوريث الذى بات وشيكا .. حادث القديسين .. اسكندرية دوما ؛
لم أكن اتوقع اندلاع شرارة بإسم خالد ولكنها حدثت بتوفيق من الله ورغما عن أنف الظالمين .
- اصبح خالد رمزا لكشف المستور من قذارة الممارسات الشرطية ووحشيتها .
ومازال الجناة هاربون من قتلوه ومن قتلوا الشهداء ومن قبلهم المعتقلون ، المعذبون في غياهب وسراديب امن الدولة ..

 

حتى لا ننسى ما قتل من أجله خالد سعيد

وَيَأْتِي الْسُّؤَال الْأَكْبَر

مَن هُم الْأَشَد ارّهَابِا ؟

البَلْطجيّة أَم زَبَانِيَة الْشُّرْطَة ؟
- إن مسلسل التعذيب مستمرا .. 
القصة لم تبدأ مع العادلى ونظامه بل بدأت مع الأسبق زكى بدر " رابع وزير داخلية في عصر مبارك الذي يمكن اعتبارة أعنف وزير داخلية شهدته مصر، تسلم عمله في أول مارس عام 1986. " بمعنى أن تسييس الوزارة قد بدأ فعليا منذ ربع قرن وعاد القلم السياسى ليعمل بقوة أكبر مما كانت ما قبل ثورة يوليو 1952 .

- أرى أن اقل شئ يمكن تقديمه للشهداء هو تقديم كل المخطئين فى حق الشعب من عذبوا ومن قتلوا ومن سرقوا ومن ارتشوا فى جهاز الشرطة للعدالة .. العدالة الحقة وليس أعداما لبيدق واحد من جيش الظلم الحر الطليق .

- ليسقط هذا الجهاز ولتعاد صياغته على أساس الحماية والخدمة وابعاده عن الحياة السياسية تماما فقد خرجت الثورة في يناير بالأساس ضد ممارسات الأمن " او اللاأمن" وفي يوم عيدهم والا فلا معنى لدماء الشهداء .

والله من وراء قصد؛




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة