الخميس، 2 يونيو 2011

في البدء كانت الثورة



في البدء كانت الثورة
كشف بها الله العورة
عورة النظام.

إذا أكلت السم، لا تنس أن تلعق الصحن " مثل ياباني" قديم ولكنه ينطبق علي وضعنا الحالي الداعى للاكتئاب ، لست ناقما ولكنني اشعر بالاحباط واعتقد انه احساس عام .

انتظرت يومين لابدأ في هذه التدوينة لا اعرف لما ، ربما تسارع الاحداث واقتراب نهاية الاسبوع بشكل عنيف ولكن الحدث الأهم هو بيانات المجلس الاعلى المتتالية يوم الاثنين والثلاثاء ( رسالة 60 و 61 و 62 ) والحدث نفسه وما تبعاته ونتائجة .


في هذا الفيديو نجد سيناريو لقاء المجلس الاعلى مع المدعوين لما كان يفترض بأنه حوارا ....



النتيجة معروفة مسبقا منذ أن اعلن ائتلاف شباب الثورة استكمال تعليق الحوار مع المجلس الاعلى منذ احداث ميدان التحرير وفض الاعتصام بالقوة ، كذلك اعلنت حركة 6 ابريل مقاطعة هذا الاجتماع واتحاد شباب الثورة " فصيل جديد " .

في اعتقادي ان هذا الاجتماع وفقا لما جاء ذكره في الفيديو هو الخطة البديلة ( Plan B )  من اللقاء الذى تغيب عن تقديمه برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" المحاور يسرى فوده والذى فسره بالتالي : إنه تلقى اتصالًا من اسماعيل عتمان، الذي اقترح عليه أن تكون عنوان حلقة أمس هو "مصر في المنتصف"، وأن يستضيف فيها اللواء أركاب حرب محسن الفنجري، واللواء أركان حرب محمود حجازي، عضوي المجلس العسكري الحاكم في البلاد ، الى جانب كل من الكاتبين علاء الأسواني وبلال فضل.
وأشار الى ان إدارة الشؤون المعنوية طلبت منه قبل موعد الحلقة أن تكون مسجلة، حتى يعرف المجلس العسكري الأسئلة أولًا قبل طرحها. " ايلاف "

 هل يتعاطي المجلس العسكرى حقا السياسة ، ام انه نفس التخبط الموجود على الساحة السياسية علي الصعيد المدني ،اعتقد ان النمط العسكرى لا يتوافق مع آليات هذه الثورة ولابد من التكييف السريع مع معطيات الساحة السياسية حتى يتم توحيد الصفوف اولا فهو الشرط الاول ومفتاح نجاح هذه الثورة واستئناف الإصلاح الحقيقي قبل الخوض في اى حوار آخر ...

اتعجب من التيه المتكرر لمسار الثورة ومفارق الطرق التي تعددت واصبحنا في حاجة لخارطة طريق وربان حازم ليدير الدفة بكل مسئولية ... ولكنه ايضا امام مفترق طرق خطير إما تطهير آثارالماضى بما يرضى الشعب ويحقق السلام الداخلى وبهذا أعنى المحاكة العاجلة والسريعة لكل الجناة ، وتفعيل الاستقلال التشريعى والقضائى قبل أي انتخابات او مزايدات اخرى على وعى الشعب .
أو يأخذ البيعة بأكملها وبأوزارها السابقة ليتحمل عبئا فوق عبئه واعتقد حيناها أن سفينة الوطن غارقة لا محالة ..
في كلتا الحالتين سيطفو الصندوق الأسود الحامل لفظائع وفضائح مازالت تنتظر الخروج للنور وأكرر المصارحة والتجاوب الشعبى هما ايضا من ركائز النجاح والوصول لأهداف الثورة كاملة ولدرء الاشاعات ومحاربتها .
الأنظمة الثورية تأتي باسم الشعب، ولصالح الشعب، فتقضي على الشعب ومصالح الشعب." كما يقول تركي الحمد .
والله من وراء قصد ؛

1 التعليقات:

Unknown يقول...

فعلا ,,
الاجتماع دة كان حوار من طرف واحد , نموذج من لقاءات الحزب الوطنى

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة