الاثنين، 2 مايو 2011

كلينتون - اوباما

هل يعيد التاريخ نفسه حقا ؟؟!

في عام 1994 تم القبض علي كارلوس اخطر رجل في العالم في حينها ...وكان ذلك في عهد الرئيس الامريكي بيل كلينتون .

والان في عام 2011 تم اغتيال اسامه بن لادن اخطر رجل في العالم في وقتنا هذا .. وذلك في عهد الرئيس باراك اوباما.

من الغريب ان كلا من الرئيسين ديموقراطيين حزبيا .. ويفصل بينهما رئيس واحد جمهورى هو جورج بوش الابن.

ومن المثير ايضا ان بيل كلينتون قام في عهده بعده ضربات في البوسنة والهرسك وهو ما ينفذه اوباما الان في ليبيا وبنفس الغطاء الدولي ( الناتو ) .. 
السؤال المحير ... هل القضاء علي بن لادن في هذا التوقيت سيعطي اوباما الدعم الذي يريده من اجل مده رئاسية ثانية ؟؟
هل هي محاولة لاعادة ثقة الشعب الامريكي في مخابراتهم C.I.A بعد فشلها الذريع ابتداءا من عملية 11 سبتمبر وانتهاءا بالثورات العربية ؟؟
ولماذا تتشابه سياسات الحزب الديموقراطي عندما يصل الي الحكم بالرغم من المتغيرات الدولية المستمرة وتحول الخريطة العالمية لحظة بلحظة ؟؟

حتي الآن لا استطيع ان اعطى رأيا كاملا في موضوع اغتيال اسامه بن لادن ولا التوقيت ولكن هذه مجرد خواطر مرت برأسي حين سمعت خبر اغتياله.
ولنا لقاء اخر بالتأكيد.


2 التعليقات:

لمسات سمسمية يقول...

فعلا تكثر التساؤلات حول هذا الأمر؟؟؟
ولكن بالفعل نجح اوباما في شيئين
اولا قتل بن لادن الذي كان مستحيلا!!
وثانيا اكتسب رضا الامريكان وضمن فترة رئاسية قادمة...

محمد صلاح الدين يقول...

اولا شكرا للمتابعة والرد يا سمسم
ثانيا لسه الامور مش واضحه للغايه حول اغتيال بن لادن
وبعدين لسه رد فعل القاعدة مش متوقع حتي الآن ..
بالنسبه للمجتمع الامريكي كان بيعاني الفتره اللي فاتت من مشاكل عديدة مع ادارة اوباما اعتقد ان الخبر ده هايخف من حده الصدام شويه والاعتماد الكلي هايبقي علي رد فعل القاعدة زي ما قلت.

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة