11:52 م
محمد صلاح الدين
لم تكن لي رغبة بالكتابة
ولكنني اردت ان اشاطركم بعضا من افكارى والتي اعتقد ان لا يوجد من يتابعها سواي...
نعم مليونيات مصر ...
التحرير قبلة الحرية ..
الكثير يقول كفانا تظاهرا .. كفانا ذهابا وايابا للتحرير
ولكنني اري المليونيات بشكل اخر...
جائت ثورتنا جسد بلا رأس ( بمعني لا قيادة لها ) .
و بناء علي الضغط المليوني أسقط النظام
وبناء عليها رحل شفيق وجاء شرف
لست اقصد من وراء المليونيات التظاهر من اجل اسقاط نظام او المطالبة بمحاسبة اشخاص او ما الي ذلك من متطلبات
اقصد ان مجرد تواجد الملايين من الشعب هناك يعطي انطباعا بالتوحد لا بالفرقة
يعطي انطباعا بالقوة ( قوة الجماهير ) ...
حتي لو كان مجرد التجمع للاحتفال .
ان المليونيات لهي اكبر ضمان للثورة من الطامعين المتوثبين لركوب الموجة
وبنفس اخلاق وآداب الميدان لابد من عودة الي هناك علي الاقل مرة كل شهر.
لماذا يتباطأ الجيش في اصدار قراراته...
اعتقد ان المجلس العسكرى ليس علي دراية بعالم السياسة بشكل كاف لادارة المرحلة الحالية
ولذا تخرج تصريحاته بشكل بطئ نوعا ما لا تجارى نبض الشارع المتسارع..
اعتقد انه من الواجب تكوين مجلس مدني لمساعدة الجيش في ادارة البلاد ...
مجلس امناء الثورة او ايا كان ... وظيفته مساعدة المجلس من الناحية السياسية ..
الاخوان - السلفيين - الاقباط وآخرون
المصادمات و انكار الاخر او التخوف منه الي حد الرعب في بعض الاحيان
هلي هذا جزء من الثورة المضادة ؟؟
العودة الي خانة الفتنة واللعب بالنار ؟؟؟
مجرد حوادث فردية بإيقاع متسارع فقط هي ما تثير حفيضة الاطراف الثلاثة
اري ان دعوة المرشد العام للحوار مع شباب الاقباط كان بادرة جيدة
لكنني لا افهم لماذا تم رفضها ...
اما عن السلفيون فهم بحاجة الي بعضا من الحوار
وبعضا من الضغط الشعبي ايضا حتي لا نعود الي زمن التنظيمات العسكرية ( الجهاد - التكفير والهجره ... الخ )
الاعلان الدستورى
طال انتظاره ...
تسربت بعضا من الاخبار والقوانين المستخدمه في هذا الاعلان
ولكنني بمنتهي الصراحة لا اصدق ايا منها
لانني ببساطة تعودت علي المفاجأت .....
ومازلنا في انتظاره .
Posted in: تحليل سياسي
5 التعليقات:
فقراتك تستحق القراءة
اشرت الى نقطة قوة الجماهير واجتماعهم في الميدان
سواء بحق ام غير حق
اتفق معك واختلف ابضا
اتفق من حيث ان الاتحاد قوة وبه يهاب الفساد ويطمس
ولكني
ارى انها اصبحت موضة جدبدة كل اسبوع في الميدان
سواء بحق ام بغير حق انا كده كده نازل
اين اهتماماتنا ام صار الميدان من اولويات حياتنا
------وانا من المتابعين حتى ولو لم اضف رد(:
شكرا سمسمية علي الرد
ليست موضة سيدتي الفاضلة
دعينا نرجع قليلا للوراء
حين تولي شرف رئاسة الوزراء
الم يعد الشباب باعطائه فرصه للعمل
ولم يعودوا للتحرير منذ فترة
والان نحن نشعر بقلق علي مكتسبات الثورة
لذا لابد من عودة حتي نقول هانحن موجودون
متابعون..
اشكرك ثانيا علي التعليق
ولنا عودة اخري ان شاء الله
جائت ثورتنا جسد بلا رأس ( بمعني لا قيادة لها )
اتفق معك في هذا المقطع ولكن الرأس الذي نفقده هو المعرفه والوعي العام وهذا الرأس علينا نحن ان نجده لنا ولغيرنا
وقبل ان نطالب يجب ان نعرف ثم ندرك ثم نحلم ثم نسعى لتحقيق الاحلام
مدونة الافق http://elofouk.blogspot.com/
اتفق معك سيدي ...
ولكن اذا لاحظت ان افتقاد الحرية لمدة طويلة
قد يجل الامر صعبا في البداية فقط.. ولكنني اعتقد انه
مع الوقت سيتواجد الوعي بشكل اوضح واكثر تنوعا..
وستتضح معالم الفترة القادمة ان شاء الله .
ولكن لا تفقد ايمانك بذكاء الشعب المصري الفطرى
فهو خير برهان علي نجاح الثورة حتي الان.
تحياتي أ. وائل.
اتفق معاك ولكن هناك فرق كبير بين الذكاء والفهلوه العقود اللي فاتت علت قيمة الفهلو واصبحت هي العرف حتي اصبحنا نسفه المفكر ونحترم كل ماهو هايف سطحي ونعليه ده لنغياب المسار الصحيح وغياب الهدف وسوء النوايا والبعد عن قيم العمل والاخلاق وعشان كده كان بيان الحاكم الاخير مهم جدا ومفيد للمرحله المقبلة وملخص البيان موجود في الموقع ده http://elofouk.blogspot.com/
إرسال تعليق