منذ فترة طويلة تدور برأسي عده افكار حول امن الدولة ...
قبيل بدء الثورة كان النشاط ملحوظا علي الفيس بوك .. منشورات .. فلايرات .. تصميمات .. فيديوهات .. تخطيط علي الهادئ
وفجأة في بداية يناير .. اشتعل الموقف .. دعوات للتظاهر يوم عيد الشرطة .. تحديد اوقات .. وقفات .. خروج منظم ..
كلنا خالد سعيد - 6 ابريل - حشد - مستقلون - اخوان - سلفيين .
مالم اكن افهمه هو غياب امن الدولة والاقتصار علي المراقبة .. هل صدق ما كنت اتوهمه ( اسطورة امن الدولة ) ..
هل لم يكن لهذا الجهاز وجود سوي في مخيلتنا ؟؟
وعندما حدث اختراق لامن الدولة الجمعة الماضية .. استعدت ما حدث قبيل الثورة وما حدث اثناء الثورة..
احتراق 90 قسم في نفس التوقيت - فتح السجون .... اشاعة الفزع بواسطة البلطجية وامناء الشرطة السابقون
والعديد ممن خرجوا من الجحور.
نقطة ثانية : عند كل قرار مصيري يحدث شيئا ما ..
حين اقيل العادلي.. تنحي مبارك.. استقالة شفيق.. تعيين وزير داخلية جديد
دوما يحدث شئ عظيم جلل يواكب القرار المصيري.
النقطة الثالثة والاهم:
سقوط مقرات امن الدولة علي التوالي .. اكتشاف ملفات .. اختفاء هاردات وسيرفرات ..
الزنازين المغسولة بالديتول .. عدد من الضباط الصغار والمجندين هم المظبوطين من العاملون العديدون في هذه المنظومة
يتضح هذا مما سبق نشره علي الفيس وعدد من المواقع الاخرى..
- الملفات التي وجدت معظما تتحدث عن رموز زادت شعبيتها في الفترة السابقة واللاحقة علي الثورة .. الاعلاميين اكثرهم ممن اشتهروا بالحرب علي الفساد.
- الزنازين خاوية .. اين المعتقلين والمعذبين ؟؟؟
- اثارة النعرة الطائفية تاني ( وفاء قسطنطين - القديسين - واخيرا تفجيرات شرم )
من الاخر .. انا بشك جدا ان في مقر اساسي لامن الدولة فيها كل حاجة .. سيرفرات - ملفات وارشيف - منظومة اتصالات متكاملة مش شوية اجهزة كاسيت توشيبا العربي .. امال المنحة كانت بتروح فين ؟؟ ماتقولوليش صرفوها علي شوية مسيل للدموع .. علينا؟
واخيرا نصيحة ..
ليس كل ما يكشف لنا الان يراد به مصلحة الوطن .. والله الموفق؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق